الوسائط

أعلن تدشينها رسميًا لتخدم نحو مليون مستفيد جديد….

الفيصل أمير مكة المكرمة يدشّن 72 مشروعًا تنمويًا وبيئيًا ومائيًا وزراعيًا لسكان المنطقة بأكثر من 15.4 مليار ريال

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في جدة اليوم، وبحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي 72 مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بتكلفة مالية تجاوزت 15.4 مليار ريال، ستسهم في خدمة نحو مليون مستفيد جديد، وتدعم الاستدامةِ البيئيةِ والمائيةِ في المنطقة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد سموه أن هذه المشروعات التنموية تأتي مواصلة للدعم الكبير الذي يحظى به المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة بشكل عام، ومنطقة مكة المكرمة بشكل خاص من لدن القيادة الحكيمة -حفظها الله- لتحسين جودة الحياة، وإقامة المشروعات التي لها أثر مباشر على حياة الإنسان.

وقدّم سمو الأمير خالد الفيصل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير الخدمات المائية والبيئية للمواطن، موجهًا شكره لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة، والعاملين في الوزارة والقطاعات التابعة لها على جهودهم.

من جهته، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي أن أول هذه المشروعات ما نفذته الشركة السعودية لشراكات المياه بتشييدها وتشغيلها محطة رابغ (المرحلة الثالثة) لإنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي بمشاركة القطاع الخاص، وذلك لتعزيز مصادر المياه في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بكمية إنتاج يومية تصل إلى 600 ألف متر مكعب، وبتكلفة تجاوزت 2.5 مليار ريال، حيث اشتملت مكونات المحطة خلال مرحلة تنفيذها منتجات محلية بنسبة بلغت 40%، وارتفاعها بعد تشغيلها إلى 70% بجهود الشركة لتعزيز المحتوى المحلي، وخطط التوسع المستقبلية لتلبية الطلب على المياه، كما حصل المشروع على جائزة مكة للتميز (فئة التميز الاقتصادي) في دورتها الثانية عشرة من اعمال العام 1441 كما سُجلت محطة رابغ (3) في موسوعة جنيتس كأكبر محطة في العالم لتحلية المياه بالتناضح العكسي، وتنتج 600 ألف متر مكعب في اليوم.

وقال معاليه: “نحتفل اليوم بتدشين سمو أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين بتدشين 9 مشروعات نفذتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بتكلفة تجاوزت 9.3 مليارات ريال، وتضمنت إنشاء وتشغيل محطة تحلية الشعيبة (المرحلة الرابعة) بتقنية التناضح العكسي، وبكمية إنتاج تصل إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية قاربت 1.7 مليار ريال، وتشُييد خمسة خزانات بمحطة الشعيبة بسعة خزنٍ إجمالية بلغت 700 ألف متر مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 229 مليون ريال، لخدمة مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومحافظتي جدة والطائف بالمياه المحلاة، وتنفيذ محطة تحلية الليث بطاقة إنتاجية بلغت 42.500 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 190 مليون ريال، ومد خطًا ناقلًا للمياه المحلاة إلى محافظة الليث بطول تجاوز 4.8 كيلو مترات طوليِة، وبسعة نقل تصميمية بلغت 60 ألف متر مكعب في اليوم، لخدمة محافظة الليث والقرى التابعة لها، وبتكلفة مالية تجاوزت 134 مليون ريال”.

وأضاف معاليه أن من ضمن المشروعات التي نفذتها المؤسسة أيضًا محطة تحلية القنفذة بطاقة إنتاج بلغت 51 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 225 مليون ريال، وخط تغذية جديد ناقل للمياه المحلاة إلى محافظة القنفذة بطول تجاوز 17 كيلومترًا طوليًا، وبسعة نقل تصميمة تبلغ 75 ألف متر مكعب في اليوم، وتشييّد 5 خزانات بسعة خزن تصميمية بلغت في مجملها 135 ألف متر مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 228 مليون ريال، مفيدًا أن المؤسسة قامت بتشغيل نظام نقل المياه من محطة رابغ لإنتاج المياه إلى مدينة مكة المكرمة ومحافظتي جدة ورابغ وقراها، بمكونات شملت خطًا ناقلًا للمياه المحلاة بأطوال تجاوزت 639 كيلو مترًا طوليًا، وبسعة نقل تصميمية بلغت 1.3 مليون متر مكعب في اليوم، وتشييّد 47 خزانًا بسعات خزنٍ إجمالية تجاوزت 1.8 مليون متر مكعب، وكفاءة نقل دعمت بـ 4 محطات ضخ، وبتكلفة مالية تجاوزت 4.1 مليارات ريال.

وبيّن الفضلي أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة قامت بإكمال مسار منظومة نقل المياه المحلاة بتنفيذها نظام نقل مياه الطائف من الخزانات الاستراتيجية إلى محافظات تربة ورنية والخرمة،  وذلك من خلال تنفيذ خطًا ناقلًا للمياه بأطوال تجاوزت (112) كيلومترًا طوليًا، وبسعة نقل تصميمية تجاوزت 156 ألف مترًا مكعبًا في اليوم، وتشييّد خزانات بسعات إجمالية بلغت 66.5 ألف متر مكعب، لتعزيز إمدادات المياه في تلك المحافظات والقرى التابعة لها، وبتكلفة مالية تجاوزت 528 مليون ريال، موضحًا أن من المشروعات المدشّنة أيضًا ما نفذته المؤسسة لتعزيز لإمدادات المياه المحلاة في محافظة الطائف ومنطقة الباحة، بتشغيل نظام نقل مياه عرفات – الطائف لنقل المياه المحلاة من خلال خط ناقل طوله تجاوز 44 كيلومترًا طوليًا، وسعة نقل تصميمية تجاوزت 176 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 1.1 مليار ريال، إضافة إلى تنفيذ المؤسسة المرحلة الثانية في العاصمة المقدسة، وتشيّيد 8 خزانات استراتيجية بسعات خزنٍ إجمالية تجاوزت 1.360 مليون متر مكعب، والانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمنظومة الخزن الاستراتيجي في محافظة الطائف شملت 9 خزانات استراتيجية، بسعات خزن إجمالية تجاوزت 1.530 مليون متر مكعب، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 861 مليون ريال.

وزاد قائلًا: “نفذت شركة المياه الوطنية 56 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة مكة المكرمة بتكلفة تجاوزت  3.4 مليارات ريال، وشملت هذه المشروعات 11 مشروعًا نفذت في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة لقاصدي بيت الله الحرام، برفع كفاءة التوزيع اليومي لمياه الشرب؛ من خلال مد خطوطًا رئيسية وفرعية، وربطها بخزانات المياه الاستراتيجية، ونقاط التوزيع اليومية، بأطوال تجاوزت 41.5 كيلو مترًا طوليًا، ومضخات داعمة بطاقة إجمالية تجاوزت 172 ألف متر مكعب في اليوم، ومختبرًا مركزيًا لضمان جودة المياه الموزعة في العاصمة المقدسة، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 367 مليون ريال”، موضحًا أنه ولزيادة نسبة التغطية بخدمات المياه، وإيصالها إلى المستفيدين في 3 أحياء بمدينة مكة المكرمة، تم تنفيذ مشروع خزانات مياه تشغيلية بسعة خزنٍ بلغت 40 ألف متر مكعب، وشبكات بأطوال تجاوزت 153 كيلو مترًا طوليًا، وأكثر من 5 آلاف توصيلة مياه منزلية لخدمة أكثر من 97 ألف مستفيدٍ جديد، وبتكلفة مالية تجاوزت 126 مليون ريال.

وبيّن أن الشركة نفذت في محافظة جدة 6 مشروعاتٍ لدعم البنى التحتية، ورفع جودة المياه الموزعة بمد خطوط مياه رئيسية، واستكمال المنفذ منها وربطها بخزانات المياه الاستراتيجية ومنظومة التوزيع، بأطوال قاربت 31 كيلو مترًا طوليًا، لرفع الكفاءة التشغيلية في المحافظة، ومشروعين لتنفيذ شبكات مياه في مخطط الهدى الجنوبي، ومخطط المندرين، وأحياء الشفا والألفية، بأطوال تجاوزت 100 كيلو متر طولي، ومحطة ضخ طاقتها أكثر من 20 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 353 مليون ريال.

وبيّن معالي الوزير الفضلي أن الشركة نفذت في محافظة الطائف 3 مشروعاتٍ مائية شملت خطوطًا رئيسيةً بأطوال قاربت 44 كيلو مترًا طوليًا، لتغذية أحياء شمال المحافظة ومطارها الدولي، وخطوط نقل مغذية، وشبكات فرعية بأطوال تجاوزت 105 كيلو مترات طولية، لخدمة أحياء المعترض وشمال شرق الجوهرة، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 193 مليون ريال، إضافة إلى ما نفذته الشركة لتعظيم الاستفادة من مياه السدود وتعزيز مصادر المياه في محافظة القنفذة ومركز القوز بتشييدها محطة تنقية على سد وادي يبة، بطاقة إنتاجية بلغت 20 ألف متر مكعب في اليوم، ومحطة تنقية أخرى على سد وادي قنونة بطاقة إنتاجية بلغت 18 ألف متر مكعب في اليوم، لخدمة أكثر من 190 ألف مستفيد، وبتكلفة مالية تجاوزت 173 مليون ريال.

وأشار معاليه إلى أن الشركة نفذت خطًا ناقلًا للمياه من محطة التنقية على سد المرواني بطول تجاوز 83 كيلو مترًا طوليًا، وصولًا إلى خزان الرحيلي شمال محافظة جدة بسعة 50 ألف متر مكعب، وإلى خزان محافظة الكامل بسعة 10 آلاف متر مكعب، ومحطة ضخ بطاقة 10 آلاف متر مكعب في اليوم، لخدمة أكثر من 200 ألف مستفيد، وبتكلفة مالية تجاوزت 192 مليون ريال، إضافة إلى تنفذها 4 مشروعات شملت خطًا ناقلًا للمياه إلى محافظة الكامل وقراها، وآخر من آبار أبو مروة إلى مركز ظلم، وشبكات فرعية في محافظة أظم، وبأطوال إجمالية تجاوزت 142 كيلو مترًا طوليًا، وخزانات استراتيجية وتشغيلية بسعة خزنٍ إجمالية بلغت 23 ألف متر مكعب، ومحطة تعبئة في السيل الكبير لرفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز منظومة التوزيع اليومية، وبتكلفة مالية تجاوزت 82  مليون ريال.

وعن مشاريع الخدمات البيئية، أوضح الوزير الفضلي أن شركة المياه الوطنية نفذت مشروعات لدعم الاستدامة البيئية ورفع الضرر البيئي، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية، حيث انتهت في مكة المكرمة من تنفيذ مشروع ترقية محطة عرنة لمعالجة مياه الصرف الصحي ثلاثيًا من 250 ألف متر مكعب في اليوم إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم، وتنفيذ ثلاثة مشروعات لشبكات الصرف الصحي في 9 أحياء، بأطوال تجاوزت 256 كيلو مترًا طوليًا، ومحطة رفع بطاقة تبلغ 54 ألف متر مكعب في اليوم، وأكثر من 15,600 توصيلة صرف صحي منزلية، ستسهم في خدمة أكثر من 304 آلاف مستفيد جديد، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 768 مليون ريال. 

وبيّن معاليه أنه في جدة نفذت الشركة 9 مشروعات لشبكات الصرف الصحي بأطوال قاربت 126 كيلو مترًا طوليًا، وأكثر من 7,500 توصيلة صرف صحي منزلية، في 14 حيًا لخدمة أكثر من 146 ألف مستفيد جديد، ومشروعين لرفع الضرر البيئي عن 5 أحياء،  من خلال ربطها بمنظومة الخدمات البيئية، ومشروعًا لتنفيذ مصبًا للناقلات في محطات الخمرة للمعالجة الثلاثية، ومحطة رفع بطاقة 96 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 424 مليون ريال، مشيرًا إلى أن الشركة نفذت 6 مشروعات في محافظة الطائف لتعزيز البنى التحتية لمنظومة المعالجة البيئية، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات، وذلك بتنفيذ خطوط رئيسية بأطوال تجاوزت 52 كيلو مترًا طوليًا، ومحطة رفع بطاقة 40 ألف متر مكعب في اليوم، وشبكات فرعية بأطوال تجاوزت 83 كيلو مترًا  طوليًا، وأكثر من 400 توصيلة صرف صحي منزلية في 3 أحياء، ستسهم في خدمة أكثر من 7,900 مستفيد جديد، ومشروعًا  لإيصال المياه المجددة إلى متنزه الأمير بندر، ومتنزه سيسيد، بطول تجاوز 2.6 كم، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 698 مليون ريال.

وأفاد معاليه أن الشركة نفذت في ثول مشروعًا لزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية؛ من خلال تنفيذ شبكات بأطوال تجاوزت 24 كيلو مترًا طوليًا، وأكثر من 1,800 توصيلة صرف صحي منزلية، لخدمة أكثر من 35,600 مستفيد جديد، ومشروعًا لتنفيذ محطة معالجة بسعة 500 متر مكعب في اليوم في محافظة بحرة لخدمة الإسكان التنموي، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 28 مليون ريال.

كما أبان معاليه أن الوزارة وسعيًا منها لزيادة مصادر المياه في المنطقة قامت بتنفيذ سدًا ترابيًا بتغليف خرساني في محافظة الليث لمجرى السيول في الغالة بطول 414 مترًا، وبارتفاع 14 مترًا ، وسعة خزن تصميمية تجاوزت 4.4 ملايين متر مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 34 مليون ريال، كما قامت الوزارة بحفر وتشغيل 13 بئرًا جوفية أسفل سد الليث السطحي، بطاقة إنتاجية تجاوزت 22 ألف متر مكعبٍ في اليوم، وبئرًا جوفية بطاقة إنتاجية بلغت 120 متر مكعب في اليوم، وخزانًا تشغيليًا، ومحطة تعبئة للصهاريج في كلٍ من سقيا بادية وادي سدر ووادي صفيع بمركز النخيل في محافظة خليص، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 4 ملايين ريال، مشيرًا إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي نفذ مشروعين في وسط البحر الأحمر لزراعة 715 شتلة من أشجار المنجروف لتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وبتكلفة مالية بلغت 24 مليون ريال.

وأوضح معاليه أن هذه المشروعات النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس سير منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق استراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية بلادنا الطموحة 2030، وتعكس حرص قادة هذه البلاد على توفير كل سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.