/
/
مشروع تحويل الشعيبة 3 يحصد جائزتي “مشروع العام”ضمن جوائز MEED لعام 2025

مشروع تحويل الشعيبة 3 يحصد جائزتي “مشروع العام”ضمن جوائز MEED لعام 2025

بحمد الله، حقق مشروع تحويل الشعيبة 3 لإنتاج المياه المستقلة إنجازًا جديدًا بفوزه بجائزتي مشروع العام للمياه في المملكة العربية السعودية ومشروع العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن جوائز MEED Projects Awards  لعام 2025، والتي تعد من أبرز الجوائز الإقليمية المتخصصة في تقييم المشاريع الكبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والمياه والقطاعات الهندسية. ويجسد هذا التتويج ما يتمتع به المشروع من تميز في الابتكار الهندسي، والاستدامة البيئية، والكفاءة التشغيلية، والأثر المجتمعي والاقتصادي.

ويمثل فوز مشروع الشعيبة 3 انعكاسًا لنجاح الشركة السعودية لشراكات المياه في دورها كمُيسّر ووسيط بين القطاعين العام والخاص، حيث مكّنت تنفيذ هذا المشروع الحيوي بالشراكة مع تحالف يضم أكوا باور والحاج عبدالله علي رضا وشركاه وبديل، ووفق أعلى المعايير البيئية والتقنية العالمية. وقد تم اختيار المشروع للجائزتين لما يمثله من نقلة نوعية في قطاع المياه المستقلة، بقدرة إنتاجية تصل إلى 600 ألف متر مكعب يوميًا، إلى جانب ما حققه من خفض لاستهلاك الوقود السائل بنحو 60 ألف برميل مكافئ يوميًا، وتقليل للانبعاثات الكربونية بما يقارب 9.7 مليون طن سنويًا، وهي نتائج جعلت منه ركيزة أساسية في تعزيز منظومة الإمدادات المائية لمنطقة مكة المكرمة وداعمًا مهمًا للاستدامة التشغيلية والبيئية.

ويجدر بالذكر أن المشروع كان قد سجل رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر مشروع في العالم يتم فيه التحول الكامل من تقنية التبخير الوميضي إلى تقنية التناضح العكسي، وهو ما يعكس ضخامة المشروع وريادته التقنية، ويبرز أثره البيئي والاقتصادي الذي أسهم في تعزيز فرص فوزه بالجوائز الجديدة.

وتُعد جوائز MEED Projects Awards من أهم الجوائز التي تحتفي بالمشروعات الرائدة في المنطقة، وتشرف عليها منصة MEED، وهي واحدة من أقدم الجهات الاقتصادية المتخصصة في الشرق الأوسط. وتُعرف الجائزة بكونها معيارًا ذهبيًا لتميّز المشروعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على المشاريع التي تُسهم في تنمية البنية التحتية ودعم النمو الاقتصادي في الإقليم.

وتؤكد هذه الجوائز الدور المحوري الذي تلعبه الشركة وشركاؤها في تطوير مشروعات نوعية تدعم تنويع مصادر المياه، وتعزيز أمن الإمدادات، ورفع كفاءة البنية التحتية، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق مستويات أعلى من الاستدامة والموثوقية.

كما يمثل هذا الفوز امتدادًا لمسيرة المملكة في ريادة قطاع المياه إقليميًا وعالميًا، وبرهانًا على قدرتها، من خلال الشراكات الفاعلة، على تطوير مشاريع عالمية المستوى تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التحول الوطني وتعزيز استدامة الموارد ورفع جودة البنى التحتية الحيوية.

تابع أيضا