/
/
مشروعان نوعيّان يدعمان أمن المياه ويواكبان مستهدفات رؤية 2030

مشروعان نوعيّان يدعمان أمن المياه ويواكبان مستهدفات رؤية 2030

الرياض – برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وبحضور معالي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، وكبار المسؤولين من قطاع المياه والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه والفريق التنفيذي وممثلي شركات المشاريع، دشّنت الشركةُ هذا اليوم مشروعين استراتيجيَّين يمثّلان إضافةً نوعيّةً لقطاعِ المياه: مشروع محطة الجبيل 3 ب لتحلية المياه المستقلة ومشروع محطة غرب الدمام لمعالجة مياه الصرف الصحي.

مشروعُ الجبيل 3 ب لتحلية المياه المستقل

يأتي المشروع في مدينةِ الجبيل بطاقةٍ إنتاجيّةٍ تصلُ إلى 570 ألفَ مترٍ مكعّبٍ يوميًّا، مدعومًا بمرافقَ لتخزينِ المياهِ الصالحةِ للشربِ بالسعةِ نفسها. ويمتدُّ خطُّ أنابيبِ نظامِ النقلِ لمسافةِ 3.5 كيلومتراتٍ، فيما تضمُّ منظومةُ الكهرباء 167 برجًا بقدرةِ 380 الى 33 كيلوفولت، مع خطوطِ نقلٍ بطولٍ إجماليٍّ يبلغُ 59.3 كيلومترًا.

وقد نفذ المشروع وفقَ نموذجِ البناء والتملّكِ والتشغيل (BOO) عبرَ تحالف يضمُّ شركةَ “إنجي” بنسبة 40%، وشركة “العجلان” بنسبة 30%، وشركة “نسما” بنسبة 30%، وتتولّى شركةُ الجبيل العالميّة للمياه تشغيلَه. بعقدٍ يمتدُّ لـ 25 عامًا، لتغطيةِ مناطقِ الرياض والقصيم، وبتكلفةٍ إجماليّةٍ قدرُها 2,641,110,000 ريال سعودي.

ويمثّل المشروع جزءًا من منظومةٍ متكاملةٍ تضمُّ محطةَ تحليةٍ، وخطوطَ نقلِ كهرباء، ومحطةَ تحويل، إضافةً إلى استخدام الطاقة المتجدّدةِ بقدرة 61 ميغاواط. كما يلتزم المشروع بتحقيق نسبة محتوى محلّيّ تصلُ إلى 40% أثناءَ الإنشاء، و50% خلال السنوات الخمس الأولى من التشغيل، و70% بعد السنةِ السادسة.

مشروعُ محطةِ غربَ الدمام لمعالجة مياه الصرف الصحي المستقل

أمّا المشروع الثاني فيقع في مدينةِ الدمام بسعة تصميمية يوميّة تبلغ 200 ألفَ مترٍ مكعّب، ويُدارُ بنموذجِ البناءِ والتملّك والتشغيل ثمّ نقل الملكيّة (BOOT). ويتألّف التحالف المنفّذ من شركة “ميتـيتو” بنسبة 40%، وشركة “أوراسكوم” بنسبة 20%، وشركة “موه” بنسبة 40%، وتشغله شركة الدمام الغربيّة لمعالجةِ المياه. بعقدٍ يمتدُّ لمدةِ 25 عامًا، لخدمة منطقةِ الدمام، وبتكلفةٍ إجماليّةٍ تبلغُ 185,260,000 دولارٍ أمريكيّ.

ويُعَدُّ المشروع صديقًا للبيئة، إذ يهدفُ إلى خفضِ تكاليفِ التشغيل، ودعم المحتوى المحلّي، وترشيد استهلاكِ الطاقةِ الكهربائيّة. كما يحقّق نسبة محتوىً محلّيّ لا تقلُّ عن 50% أثناءَ الإنشاء وخلال السنواتِ الخمسِ الأولى من التشغيل، وترتفعُ إلى 70% بعد السنةِ السادسة.

أثرٌ استراتيجيٌّ مشترك

تشكّلُ هذان المشروعان معًا ركيزةً مهمّةً في دعمِ استدامةِ المواردِ المائيّةِ في المملكة، وتعزيز قدرة البنيةِ التحتيّةِ على تلبية احتياجاتِ النموّ السكّانيّ والاقتصاديّ، بما يتماشى مع مستهدفات رؤيةِ المملكة العربيّة السعوديّة 2030.

تابع أيضا